المقدم و المؤخر / الأول و الآخر
- أحمد صديق

- 30 يناير
- 1 دقيقة قراءة
( تابع ) اسماء الله الحسنى التي يدعى بها
( Suite ) Les Noms Sublimes d’Allah par lesquels Il est Invoqué
( 71 ) المقدم و ( 72 ) المؤخر
وهما اسمان لم يردا في القرآن، ولكن وردا في حديث النبي حيث قال - عليه الصلاة والسلام - : ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ) متفق عليه
. والمعنى كما من المتداول لدى العلماء أن الله هو المنزل للأشياء منازلها، يقدم ما شاء منها، ويؤخر ما شاء، قدم من أحب من أوليائه على غيرهم من عبيده، وأخر من شاء بذنوبهم وأوزارهم، لا مقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم .
( 73 ) الأول و ( 74 ) الآخر
والإسمان وردا في القرآن مجتمعين في سورة الحديد. :
" هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ (3) "
وكما يقول العلماء الله الأول معناه أنه ليس قبله شيء وهو الآخر أي ليس بعده شيء
ومن مطلع الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء "
ولقد روى مسلم ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول. :
" اللهم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وانت الآخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر "


تعليقات