القادر المقتدر

( تابع ) اسماء الله الحسنى التي يدعى بها

( Suite ) Les Noms Sublimes d’Allah par lesquels Il est Invoqué

( 69 ) القادر

هذا الإسم ورد في القرآن أكثر من عشر مرات ، ومن ذلك في سورة القيامة ( من الآية 4 ) :

" لا أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ (1) وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ (2) أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ (3) بَلَىٰ قَٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥ (4) "

وكما يقول جمهور العلماء القادر في حق الله سبحانه أنه القادر على مايشاء ولا يعجزه شيء ، و في الآية 4 إعجاز علمي .

( 70 ) المقتدر

وهذا الإسم ورد في القرآن أربع مرات ، ومن ذلك. في سورة الكهف :

" وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا (45) "

وكما يقال كذلك معنى الله المقتدر آنه سبحانه وتعالى هو الذي يقدر الإشياء بعلمه وينفذها بقدرته ، علمه نافذ وقدرته مطلقة.

والملاحظ كذلك ان " القادر" و " المقتدر " وردا في لائحة الحديث المأثور حول اسماء الله الحسنى ، و المقتدر يجمع دلالة اسم الله " القادر" و ( القدير) الذي لم يرد في تلك الائحه، مع الإشارة إلى آن ( القدير) ذكر عشرات المرات في القران ومن ذلك في سورة البقرة :

" وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَٱللَّهُبِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (109) "

ومن السنة حديث كنا أخرجه مسلم :

" يُحْشَرُ النَّاسُ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ: صِنْفًا مُشَاةً، وَصِنْفًا رُكْبَانًا، وَصِنْفًا عَلَى وُجُوهِهِمْ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ يَمْشُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟ فَقَالَ: " إِنَّ الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ، قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ، أَمَا إِنَّهُ يَتَّقُونَ بِكُلِّ حَدَبٍ وَشَوْكٍ " قَالَ عَفَّانُ: " يَتَّقُونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَبٍ وَشَوْكٍ "