الصمد
- أحمد صديق

- 25 يناير
- 2 دقيقة قراءة
( تابع ) اسماء الله الحسنى التي يدعى بها
( Suite ) Les Noms Sublimes par lesquels Allah est Invoqué
( 68 ) الصمد
هذا الإسم ورد مرة واحدة في القران ، في سورة الإخلاص :
" قُلۡ هُوَٱللَّهُأَحَدٌ(1)ٱللَّهُٱلصَّمَدُ(2)لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ(3)وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ(4) "
و" الصمد " معناه أساسا أنه سبحانه المقصود في جميع الاحوال والحوائج وله صفات الكمال وهو الخالد/ الأزلي/ الدائم.
و في السنة الحديث كما روى البخاري ومسلم " سورة الإخلاص و فيها " الله الصمد " تعدل ثلث القرآن " والمعنى كما يلاحظ العلماء ان القرآن أنزل أثلاثا ، فيه أحكام وصفات وأخبار ،والصفات بينة في سورة الإخلاص .
و في علم تفسير الرؤيا من في رؤياه فرأ سورة الإخلاص أو شيئا منها - كالصمد مثلا- فله دعاء مستجاب بإذن الله
وكما في السنة كذلك وللتذكير، في دبر الصلاة من قال ( في الدعاء ) : " اللهم إني اسالك بالله الواحد الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا آحد أن تغفر ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم " وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " قد غفر له، قد غفر له ، قد غفر له " ثلاث مرات.
وورد كذلك في صحيح لأحمد حول صيغة شبيهة لهذا الدعاء فيها الله " الصمد " قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " قد سأل الله باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به
أجاب " .
و " الله الصمد ". إذن و كما سلف الذكر من حيث المعنى هو وحده المعبود و كلمة التوحيد " لا اله الا الله " هي ( العروة الوثقى) و( كلمة طيبة) وبمنطوق القرآن
و" الله الصمد" إذن كذلك له صفات الكمال الدالة عليها بالطبع أسماؤه الحسنى
و " الله الصمد " إذن مرة اخرى هو وحده الخالد وكما يقر بهذا المؤمنون ويتبين ويعاد التذكير به و الإلحاح عليه في القرآن والسنة.


تعليقات